وفاة 19 شخصا نتيجة الاصابة بانفلونزا الخنازير وارتفاع الإصابات في المكسيك
أعلنت المكسيك ارتفاع حصيلة ضحاياها من مرض انفلونزا الخنازير الى 19 وفاة في حين بلغ عدد الاصابات 473 حالة. وقال وزير الصحة المكسيكي
خوسيه آنجل كوردوفا ان الفيروس بات أقل نشاطا، الا انه نصح سكان بلاده بتوخي الحذر
أعلنت المكسيك ارتفاع حصيلة ضحاياها من مرض انفلونزا الخنازير الى 19 وفاة في حين بلغ عدد الاصابات 473 حالة .
وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه آنجل كوردوفا ان الفيروس بات أقل نشاطا، الا انه نصح سكان بلاده بتوخي الحذر.
من جانبها وضعت هونغ كونغ 350 شخصا في الحجر الصحي في أحد فنادقها، بعد التأكد من اصابة نزيل مكسيكي بانفلونزا الخنازير. وكانت ايطاليا وايرلندا وكورية الجنوبية أعلنت اكتشاف اولى الإصابات على أراضيها.
ولا أحد يعرف على وجه الدقة كيف ظهر وأي حيوان نقله الى أول مريض، ومتى حدث هذا. ولماذا هجمته الأشرس على المكسيك، بينما الاصابات خارجها معتدلة.
من جهته قال تاكيو كاوامورا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابان انه:"مازالت حقيقة الفيروس مبهمة. ولا يسعنا إلا التحلى بالمرونة حتى نستطيع التعامل بفاعلية مع الوضع. خاصة مع مخاطر تفاقمه."
وهذه ليست المرة الأولى التي يجابه فيها العلماء والمرضى لغز فيروس انفلونزا الخنازير. فقد انتشرت العدوى سابقا بين الجنود الأمريكيين في قاعدة عسكرية بولاية نيوجيرسي عام 1976. وهو ما دعا الرئيس الأميركي جيرالد فورد إلى إقرار حملة قومية للتطعيم ضد المرض.
وقد شملت التطعيمات 40 مليون مواطن أمريكي. إلا انها توقفت بعد وفاة 500 منهم نتيجة لأعراض جانبية للمصل المستخدم في التطعيم.
ومازال العلماء منذ ذلك الحين يبحثون في لقاح فعال وملائم للطبيعة المتغيرة لفيروس الانفلونزا، الذي يهاجم العالم من خلال سلالة جديدة كل أربعة عقود. وعند الوصول إلى هذا اللقاح من المقرر ان تتخذ لجنة مختصة من منظمة الصحة العالمية قرار استخدامه بعد الاختبارات اللازمة.
وحول هذا الموضوع قال توماس ابراهام - المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: "من المشكلات التي نواجهها كذلك هي الصعوبة التقنية التي يشكلها انتقال شركات الأدوية إلى انتاج مصل جديد بدلا من المستخدم للحماية من الانفلونزا الموسمية."
من جهتها أجرت الهيئة الأوروبية للرقابة على الادوية محادثات مع الشركات المصنعة بهدف حل الأزمة وحسم مسائل تنظيمية تتعلق بابتكار واجازة لقاحات الاوبئة. وأكدت المنظمة ان الشركات على استعداد للاقدام على هذا التحول اذا لزمت الحاجة.
مصر تواصل حملة ذبح قطعان الخنازير
نفت وزارة الصحة المصرية وجود أي حالات اصابة على الأراضي المصرية بفيروس " A-H1N1" المسبب لأنفلونزا الخنازير.
ومن جانب آخر القت قوات الأمن المصرية يوم 3 مايو/ايار القبض على عدد من المتظاهرين إثر اشتباكات في مدينتي القاهرة والقليوبية احتجاجا على قرار ذبح الخنازير. وتواصل السلطات المصرية تنفيذ قرار ذبح أكثر من 300 ألف خنزير كإجراء احترازي ضد مرض أنفلونزا الخنازير.
ووصفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة هذه الخطوة بالخاطئة مشيرة الى عدم اكتشاف السلالة الفايروسية الجديدة عند الخنازير. ولا توجد أدلة علمية على أن ذبح الخنازير أو حظر استهلاك لحومها يمنع انتشار الوباء.
وفي العراق اعلنت مصادر طبية اعدام 3 خنازير برية في حديقة الحيوانات في بغداد بناء على قرار من اللجنة العليا لمكافحة الفيروس الجديد.