لذا إذا أدرك المرء ذلك فلا توقفه العوائق ولا التقدم في مراحل العمر ولا انعكاسات الواقع ، و يعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته وإيقاظ همته وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح رمزا للايجابية وكتلة من الإنتاجية وذلك بإتباع القواعد التالية :-
* افتخري بإيجابياتك مع تجنب كل معاني الغرور ،وسجّلي إنجازاتك على صفحات قلبك وتفكري فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.
* املئي فراغكِ بالخير والتزمي ببرنامج متوازن ولا تنسي مصاحبة الخيّرات من بني جلدتك ، وخالطي باستمرار من يحبونك ويساهمون في تطويرك.
* من الضروري أن تحبي نفسك ولكن بعيدا عن آفة العُجب ، واحترمي ذاتك ولكن على أن لا تنسي قواعد التواضع وخفض الجناح. * عبري عن ما في باطنك ولكن وفق خطوات مدروسة ، وإيّاكِ أن تقعي في شباك الانفعال و التحامل.
*اشكري من أحسنَ إليك وقدّري من اثني عليك، ولكن لا تخادعي بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنى مع أنغام المديح.
*فليكن اكتشافك لذاتك من اكبر مشاريع حياتك لأنك بذلك تعرفي مدى صلاحيتك ,هل أنت على مستوى الأداء أم عليكِ الالتزام الأكثر.
*حصني ذهنك من الأفكار السلبية وقاومي الموجات السوداوية وإياك أن تستقبلي رسائل ليست في صالحك.
* إن الله سبحانه و تعالى أكرمنا منذ أن خلقنا وأكد في محكم تنزيله انه أكرمنا وقال ( ولقد كرمنا بني ادم ) فلا تتنازلي عن هذا التكريم بعقدة النقص وضعف الثقة بالنفس وعدم معرفة الواجب.
*فليكن عتابكِ لذاتكِ مراجعة له لا إحباطا ولوماً، تصحيحا لا هزيمة ، ولا تتقمصي في لباس ( أنا لست في المستوى المطلوب) *تأجيل الأعمال شئ طبيعي إذا كان مدروسا أو ضمن مرونة الخطة، أما إذا كان كسلا أو عشوائيا أو وقعت في شباك اللامبالاة فالحذر الحذر لأنكِ بذلك ستخسرين نفسك و الواجب معا.
* عند كل صباح انوي على أن تعيشي باستقامة لأنها منبع الكرامة ، فإذا وقعتِ في خطأ فأسرعي مراجعتها بتوبة نصوحة.
*من الضروري أن تستفيدي من تجارب الآخرين نجاحا وفشلا ، نجاحا للاقتداء وفشلا للاتقاء ، ولكن لا تنسي أن عندكِ تجارب ذاتية فاغتنميها وكرريها إذا كان يسركِ.
*اجعلي ما تقومي به من الأعمال والواجبات صغيرا كان أو كبيرا وفي أي مجال كان، من ضمن حساباتك ، لذا لا تستهيني بابتسامة والى إلقاء محاضرة ولا تستخفي بجلسة استرخاء والى مكافأة الذات بسفرة سياحية.
*واعلمي ليس بإمكان احد أن يدخل في أغوار باطنكِ عقلا و نفسا و روحا دون موافقتك ، دائما راجعي جهاز الاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور و مدى دقته في التوافق مع الرغبات
*إن الخطأ هو أن لا تبدئي ليس أن لا تخطئي، لأن الإبداع لايأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعلي في قاموسكِ كلمة اسمها فشل و لكن هو التواصل ومحطة من محطات المراجعة.
*اقرئي هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة وفي أنشط أوقاتك ، ولا تتركيها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع ..
الحين بعد ما قرأتوا ها القواعد ليش ما تدعوا لي بالهداية و الرشاد ؟.؟ !!